ابنة القدس
اول من اسس جهاز للشرطة النسائية
في فلسطين
وتستلم اعلى وسام عسكري
من سيادة الرئيس ابو مازن
وتقوم بزيارة قيادة الامن الوطني وتلتقي باللواء نضال ابو دخان
وذلك خلال زيارتها لرام الله
اول من اسس جهاز للشرطة النسائية
في فلسطين
وتستلم اعلى وسام عسكري
من سيادة الرئيس ابو مازن
وتقوم بزيارة قيادة الامن الوطني وتلتقي باللواء نضال ابو دخان
وذلك خلال زيارتها لرام الله
اسمها: فاطمة محمد علي برناوي، واسم أمها سارة محمد سالم حمد االله، ولدت
بتاريخ ١٩٣٩/٨/١٢ م، في مدينة "القدس"، من أب ينحدر لأصول نيجيرية وأم
أردنية.هاجرت مع أهلها إلى مدينة "عمان/الأردن" بعد حرب عام ١٩٤٨ م، وسكنوا
كهفا بالقرب من المدرج الروماني، مع ثلاث عائلات فلسطينية، كانت تفصلهم
ستائر مصنوعة من الأكياس الفارغة. ذاقت مرارة الهجرة، وكانت تحلم أن تجد
خاتم "سليمان" السحري فتفركه وتطلب منه العودة إلى الوطن السليب. كانت منذ
طفولتها متعاونة ومحبة للآخرين، فذات يوم وجدت "قرشا ً" واشترت بنصفه حبة
تمر قسمتها على الأطفال في الكهف.نشأت في أسرة مناضلة، فوالدها جاهد مع
"الحاج أمين الحسيني"، وشارك شقيقها في صفوف الجيش المصري مع القائد "جمال
عبد الناصر".عادت مع عائلتها إلى "القدس"، ثم درست مهنة التمريض، وعملت في
السعودية مدة عامين، بعدها رجعت لأرض الوطن، وعملت في مهنتها مع وكالة
الغوث الدولية في "مدينة قلقيلية". بعد نكبة حزيران عام ١٩٦٧م عادت إلى
"القدس" وكان أهلها يعتقدون أنها استشهدت.التحقت بحركة فتح عن طريق الرئيس
الراحل "أبو عمار" الذي خطط لتنفيذ سبع عمليات عسكرية داخل المدينة
المقدسة، وكان نصيبها وأختها الأصغر "إحسان" تفجير سينما "صهيون"، لك ّن
صحفيا ً أمريكيا انتبه لحقيبة المتفجرات بعد مغادرتها صالة السينما، واعتقد
إنهما نسيتاها، فأبلغ الجنود الإسرائيليين الذين لاحقوهما واعتقلوها،
وبذلك كانت من أوائل الأسيرات الفلسطينيات.بعد اتفاق "أوسلو"عادت إلى ارض
الوطن، وكّلفها الرئيس الراحل "أبو عمار" مهمة إنشاء أول جهاز شرطة نسائية
في "غزة"، ومنحها رتبة عقيد.
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :