حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح منطقة صيدا شعبة عين الحلوة

تتضامن مع اهلنا وشعبنا الفلسطيني داخل الارض المحتلة عام ٤٨٨ والقدس المحتلة بحضور الاخ العميد ماهر شبايطه امين سر منطقه صيدا والاخ ناصر ميعاري امين سر شعبه عين الحلوه والاخوه أعضاء الشعبه وقياده المكتب الطلابي للشعبه وحشد غفير من الاخوه الطلاب 
بداية بعد افتتاح الندوة والترحيب من الاخ ناصر ميعاري امين سر الشعبة بالعميد شبايطة والحضور 
تحدث شبايطة عن معاناة وصبر وصمود شعبنا الفلسطيني في ارضي 488 والقدس والضفة الغربية وان القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس ابو مازن يحاول بكل جهده وقوته وحنكته السياسية ان يحقق طموحات شعبنا بالحرية والاستقلال وعودة الاجئيين وقال شبايطة مخاطبا الطلاب ان قيادتنا التاريخية ورمزها الشهيد ياسر عرفات اول ما بدؤا عملهم الفدائي كانوا طلابا واسسوا الاتحاد العام لطلبة فلسطين واطلقوا حركة الشعب حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح والتي استمرت منذ 1/1/1965
 حتى يومنا هذا وهي تقود المشروع الوطني الفلسطيني فتحية لؤلائك الابطال الشهداء وقال شبايطة لنكن نحن وانتم اليوم فتحاوييون بامتياز نحمل راية الفتح راية العاصفة راية الثورة
 وبعدها تحدث الاخ امين سر المنطقه عن ثبات اهلنا في الخط الاخضر وعن تمسكهم بارضهم وهويتهم الوطنيه وعن صمودهم امام التطرف الإسرائيلي الذي يحاول تذويبهم حيث باء بالفشل.
كما وتحدث عن الثوابت الوطنيه التي اقرت في العام 19744 من خلال المجلس الوطني الفلسطيني وعن التمسك بهذه الثوابت حتى العوده وتقرير المصير في الدوله المستقله وعاصمتها القدس الشريف
وتناول ايضا في الندوة اهم الانجازات التي حققها شعبنا بقياده م ت ف منذ العام 19655 إلى يومنا هذا وانجاز التمثيل الفلسطيني بقياده م ت ف والحفاظ على القرار الوطني المستقل والدماء التي سالت حفاظا عليه وان كل هذه الانجازات بفضل السياسه الحكيمه التي يتبعها الاخ الرئيس محمود عباس ابو مازن الذي يسعى لحشد الدعم الدولي لاقامه الدوله الفلسطينيه المستقله وعن القرار الدولي ضد الاستيطان وعن مؤتمر باريس الذي اقر حل الدولتين وان الاستيطان عقبه امام السلام
 تحدث عن الوضع الامني في المخيم واستهداف المخيم ضمن سلسله الاستهدافات لضرب القضيه الفلسطينيه وحق العوده
واخيرا تحدث إلى الطلاب وقال لهم ان قياده الثوره هي من الطلاب وان الاخ الرئيس ياسر عرفات كان مسؤولا عن الاتحاد العام لطلبه فلسطين ودعا الطلاب إلى التمسك بعلمهم السلاح الامضى في مواجهه الاحتلال وتحيق النصر والاستقلال