<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

لقاء تضامني مع فلسطين وإحياءً للذكرى الثامنة والثلاثين لإنتصار الثورة الاسلامية الإيرانية

مشاركة التدوينة :

ناصر شحادي 11/2/2017
بدعوة من الهيئة الإسلامية الفلسطينية جرى لقاء تضامني مع فلسطين وإحياءً للذكرى الثامنة والثلاثين لإنتصار الثورة الاسلامية الإيرانية في مخيم الرشيدية بحضور عضو المجلس الثوري لحركة فتح الأخ جمال قشمر وعضو مجلس الشورى في حزب الله فضلية الشيخ خضر نور الدين والقيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الأخ ابو سامر موسى ومسؤول جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني الأخ عبد فقيه وقيادة وكوادر حركة فتح وقادة فصائل م.ت.ف والقوى والأحزاب والفعاليات اللبنانية والفلسطينية الوطنية والإسلامية
بدأ الحفل بتلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء وبعدها كانت مقدمة للشيخ سعيد قاسم مسؤول الهيئة الإسلامية الفلسطينية أكد فيها ان لقاءنا اليوم هو للتضامن مع شعبنا الفلسطيني ومناسبة لإحياء انتصار الثورة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
أهلنا في فلسطين العام 1948 يعانون الكثير من العنصرية الصهيونية من قتل وتعذيب وتهديم للمنازل والممتلكات ولذلك المطلوب الدعم والمساندة في مواجهة الغطرسة الصهيونية
ومن ثم كانت كلمة الأخوة في حزب الله القاها فضلية الشيخ خضر نور الدين حدد فيها أنه عندما هُجر أبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم كانوا يظنون أن بعض القيادات العربية ستلتزم بتعهداتها لدعم القضية الفلسطينة والوقوف الي جانب الحق الفلسطيني، ولكن الخير بالأمة ما زال موجوداً والشعب الفلسطيني هذا الشعب المعطاء علينا جمعياً مساندته وتحمل المسؤولية فلا خيار امام الشعب الفلسطيني غير المقاومة، فالشعوب العربية تقُتل في اليمن وسوريا وليبيا والعراق ولا أحد يسأل من العالم الغربي، وان ما يرهب العدو الصهيوني المقاومة، لذلك فإن التخلي عن المقاومة خطأ كبير والشهيد ياسر عرفات ابوعمار وجد ان الحلول السياسية لم تعد تنفع فكان صاحب الإنتفاضة الثانية فقتله العدو الصهيوني.
 ايران رغم كل ما عانته من حرب كونيه عليها أبان الحرب مع العراق والحصار ولكنها لم تساوم يوماً على موضوع المقاومة وإستمرت في  دعم المقاومة في لبنان وفلسطين .
سوريا لأنها البلد المقاوم ساوموا الرئيس بشار الأسد للتخلي عن دعم ومساندة المقاومة في لبنان وفلسطين القضية الفلسطينية قضية الحق في العالم، ونحن مع أي جهة تعمل من أجل تحرير فلسطين.
 وبعدها كانت كلمة حركة فتح القاها الأخ جمال قشمر حيث أكد انه بمناسبة انتصار الثورة الإيرانية فاننا نؤكد على العلاقة المميزة الفلسطينية الإيرانية فقد كان الشعب الفلسطيني ومعه حركة فتح مصراً على العلاقة المميزة بين الشعبين الإيراني والفلسطيني فكانت الفتوى في إيران بدفع الأموال لمساندة الفدائيين الفلسطينيين هذا قبل الثورة الإيرانية فإيران قبل الثورة كانت قاعدة الإمبريالية ونحن كنا في مواجهة الإمبربالية، ومن اجل ذلك فتحت حركة فتح قواعدها للأخوة من الثوار الإيرانيين ليتدربوا على السلاح، وإمدادهم بالقوة المطلوبة وبعد إنتصار الثورة الإيرانية كانت الخطوة التي نتحدث عنها جعل مقر سفارة إسرائيل في طهرن مقراً لسفارة دولة فلسطين ورفع العلم الفلسطيني مكان العلم الاسرائيلي.

أبان الحرب العراقية الإيرانية كنا نعمل كفلسطينين لوقف الحرب لأن فلسطين كانت تخسر بالجملة واسلوب النضال قد يتغير من مرحله إلى اخرى فكانت المقاومة الشعبية إلى جانب الكفاح المسلح في فلسطين والعمل السياسي الديبلوماسي على الساحة الدولية وكل المشاكل تحل بالحوار ومتمسكين بوحدتنا في موقع واحد لمواجهة العدو الصهيوني وعندما سُئِل الرئيس محمود عباس إذا كان ينوي زيارة طهران فأجاب إذا وجهت دعوة إليَّ فلن أتردد وسنبقى منفتحين وجاهزين للحوار من أجل فلسطين والحرية والاستقلال. 









مشاركة التدوينة :

مخيمات لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :