<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

عباس استقبل الرئيس سليمان

مشاركة التدوينة :

وبعد اللقاء، قال الرئيس سليمان: "تربطني بالرئيس الفلسطيني "ابو مازن" صداقة منذ ان كنت قائدا للجيش وخصوصا بدأت العلاقة منذ العام 2007 اثر الاحداث المؤسفة في نهر. وكان الرئيس الفلسطيني والسفارة الفلسطينية خير مساعد للجيش اللبناني بعدم تعريض اللبنانيين والفلسطينيين والعائلات الآمنة للاخطار، واستمرت العلاقة مع الرئيس الفلسطيني خلال ولايتي الرئاسية حيث زار لبنان اكثر من مرة والتقينا مرات عدة"وبعد اللقاء، قال الرئيس سليمان: "تربطني بالرئيس الفلسطيني "ابو مازن" صداقة منذ ان كنت قائدا للجيش وخصوصا بدأت العلاقة منذ العام 2007 اثر الاحداث المؤسفة في نهر. وكان الرئيس الفلسطيني والسفارة الفلسطينية خير مساعد للجيش اللبناني بعدم تعريض اللبنانيين والفلسطينيين والعائلات الآمنة للاخطار، واستمرت العلاقة مع الرئيس الفلسطيني خلال ولايتي الرئاسية حيث زار لبنان اكثر من مرة والتقينا مرات عدة".


واضاف: "كان لي دور بارز في دعم القضية الفلسطينية وكنت من اشد المناصرين لعضوية فلسطين في الامم المتحدة. واذكر الاجتماعات التي حصلت على هامش الجمعية العمومية واحتمعنا مع الرئيس الفلسطيني والرؤساء العرب، ولكن اليوم هناك قلق عارم عند الجميع حول فلسطين وموقف ترامب، ولا أعتقد انه نهائي، حول نقل السفارة الاميركية الى تل ابيب وحل الدولتين وغض النظر عن الاستيطان. هذه امور كلها مقلقة، واعتقد ان هناك تغييرا في السياسة، ولكن العودة الى الماضي خطرة اذا تجددت لأننا نعلم ان العالم اليوم واقع بين قضيتين: الارهاب والانعزال، ففي مقابل الارهاب والتعصب هناك انعزال، واكبر مثال على ذلك الدولة اليهودية من دون ان اذكر بريطانيا وكل ما يحصل في دول العالم من نزعات ضد العولمة والانفتاح".

وتابع "في هذا الاطار، علينا مضاعفة التنسيق عبر الجامعة العربية ولبنان وفلسطين. ولبنانيا لنا دور مهم جدا وقلق حول ما يرسم لسوريا فاذا تم تقسيم سوريا، لا سمح الله، او ما يحكى عن فيديرالية طوائف. فهذا امر خطير ويصبح لبنان بين دولة يهودية عدوة ودولة صديقة ولكن ذات لون طائفي واحد، عندئذ تعدل تركيبة لبنان وكذلك تركيبة فلسطين وتشجع القيادة الاسرائيلية على رفض الحلول".

وختم: "جددنا الاتصال بالرئيس الفلسطيني، علما انه لم ينقطع وكنت سعيدا جدا عندما اعترف الفاتيكان بدولة فلسطين. والمهم ان يستمر النهج الذي سار به حول الفلسطينيين في لبنان في عدم جعلهم مصدر اضطراب او قلق للبنان، وعلى لبنان ان يحل خلافاته الداخلية من اجل مواجهة الامور التي تؤذينا وتؤذي فلسطين. التصريحات والنيات ليست سليمة بالرغم من بعض التطمينات ولكنها ليست سليمة وهناك تخوف كبير".                             

مشاركة التدوينة :

الرئيس ابو مازن

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :