<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

ذاب الثلج وبان المرج

مشاركة التدوينة :

كتب ناصر شحادي 5/10/2016
كم كنا منتظرين حدث كهذا بفارغ الصبر إلا انه يفاجئنا دائماً سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن بغزواته المتلاحقة لهذا العدو
إلا اننا نعرف ماهيتهم وأوراقهم الثبوتية إذ اننا الان بهذا الحدث ألا وهو مشاركة الرئيس بجنازة المجحوم بريس فضحت ما في صدورهم من غل وحقد وكراهية وسفاهة وأكثر من هذا قد إستبانت شللهم وأقزامهم الذين كانوا ينثرونهم بين خواصرنا ومناضلينا.
شكراً لكم مشددةً بإصرارنا على إعادة تنظيف وتجهيز بنادقنا وكان شكرنا لكم لإيضاحكم لنا من خلال غباءكم معرفة كل زبانيتكم الذين سنأخذ بحقهم كل ما تمليه علينا شرائعنا الوطنية وبرامجنا النضالية.
خسئتم وخسىء أنذالكم عاش عنادنا وإصرارنا وفهمنا لحركتنا وعملقتنا فيها هذه الحركة الصهباء التي تجلت بكافة شهداءها وجرحاها وأسراها عبقاً وأريجاً يرخي شمائله على كل منزل ودار لثكلى أو أرملة أم جريح وأسير.
من هنا سترون ما لم ترونه مسبقاً وقد أعذر من أنذر أيها التهاة لا تعرفون فتح وقادتها العظماء ولا مدرسة الشهيد الرمز ياسرعرفات ابوعمار "لقد حان القطاف".
سر سيادة الرئيس محمود عباس سر أخيا سر عماه حراً أبياً شاهقاً شامخاً شاهراً سيف الحقيقه أيها النسر المبجل يا من تعرف التحليق بين غربان هذا العصر الذي أصبح الأذلاء الحقراء يتطاولون على أسيادهم.
الغاشم بل ان هذه الغزوة الشرسة قد أبانت ذاك الترهل لهؤلاء الحفنة من المندسين والمشعوذين والفتوشبيين الذين لا يدركون ما يصنعون وما يخيطونه في لياليهم السوداء المغبرة بطيش الجهلاء وقليلين الحياء مما يراشقون به قيادتنا وكوادرنا ورمز شرعيتنا سيادة الرئيس القائد العام حامل الامانة الثابت على الثوابت محمود عباس ابو مازن.
مشاركة التدوينة :

مقالات

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :