<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

لجان المرأة العاملة الفلسطينية تزور مكتب المرأة لجبهة التحرير الفلسطينية

مشاركة التدوينة :
زار وفد من لجان المرأة العاملة الفلسطينية برئاسة اعتدال الغراب مسؤولة لجان المرأة في لبنان وعضوية ام جهاد فرحات مسؤولة منطقة صور وسهام خضر ، مكتب المرأة لجبهة التحرير الفلسطينية وكان في استقبالهم ام اسامة جمعة مسؤولة مكتب المرأة للجبهة وبحضور عضوات مكتب المرأة وبحث المجتمعون في التطوارات الراهنة وخاصة دور المرأة واتحاد المرأة.
وأكد المجتمعون على اهمية دور الاطر النسوية  داخل الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ، وخاصة في مجالات العمل المختلفة بهدف تعزيز العملية الديمقراطية ، وللإسهام في العملية الوطنية في مناحيها المختلفة ، مشددين على بذل الطاقات والجهود من اجل تكريس دور المرأة وحقها في الحياة ورفض التمييز بين الرجل والمرأة ، والمشاركة جنبا إلى جنب مع الرجل .
ولفتوا الى ضرورة حماية الجبهة الداخلية الفلسطينية التي لا زالت تعيش تحت وطأة الانقسام وتفشي وتعزيز الامن الاجتماعي في المخيمات من خلال اللجان الشعبية  الفلسطينية ، ومعالجة ملف تقليص خدمات وكالة الأنروا الصحية الذي انتفض بوجهه أبناء المخيمات، وهو تقليص ساهم بوفاة الطفلة إسراء اسماعيل وجدّتها، ودعوا كل الفصائل والقوى ومؤسسات المجتمع المحلي واللجان الشعبية الى رفع الصوت عاليا  بمواجهة  تراجع المؤسسات الدولية مواقفها من تقديماتها للشعب الفلسطيني، وخصوصا وكالة الاونروا، وعدم التخلي عن الشعب الفلسطيني في حقي التعليم والصحة .
ودعا المجتمعون الحكومة اللبنانية الى إيلاء الحقوق المدنية والانسانية للشعب الفلسطيني ، ومنها حق العمل والتملك بحسب القوانين لحاجات عائلية وانسانية، مؤكدين على تعزيز العلاقة بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، والمحافظة على امن لبنان ومسيرة السلم الامني لحين عودة شعبنا الى دياره التي شرد منها .
 ورأى المجتمعون على أن بقاء قضيتنا مرتبط أشد الارتباط بنضال المرأة الفلسطينية ووقوفها جنباً إلى جنب الرجل وتقديمها التضحيات الجسام ، لانها هي القادرة على الإبداع والمقاومة وكسر القيود والتقاليد البالية وباتجاه التطور والتقدم ورفض الواقع المرير، حيث سخرّت نضالها لخدمة الإنسان والقضية وساهمت في تشكيل التاريخ النضالي الفلسطيني، وهذا يستدعي إنهاء مظاهر وأشكال التمييز والعنف ضد المرأة حتى تنال حقوقها المشروعة.
ووجه المجتمعون التحية لأرواح قوافل الشهداء الأبرار الذين قضوا على درب الحرية دفاعا عن حقوقنا الوطنية النبيلة ، وللاسيرات والاسرى  في سجون الاحتلال الذين يتحدون من خلف زنازين الاحتلال ممارساته بصلابة وبسالة منقطعة النظير .



مشاركة التدوينة :

مخيمات لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :