محمد درويش جنوب لبنان -صور
أعلن المسؤول الاعلامي لحركة فتح في منطقة صور الحاج محمد بقاعي ابو عادل بعد عودته من تأدية فريضة الحج : ما زلنا في حركة فتح نتمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية لأنها السلاح الأقوى لمواجهة الاحتلال الصهيوني والوقوف خلف أسرانا البواسل كي ينالوا الحرية .
وقال في مجال آخر : ان انتصار جديد للدبلوماسية الفلسطينية قد تحقق وتمثل بمواقف الرئيس محمود عباس ابو مازن الذي خطط ورسم لهذا الانجاز والذي استطاع من خلال حنكته السياسية المعهودة اقليميا" ودوليا" تحقيق ذلك من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية وخدمة الشعب الفلسطيني .
وقال ردا" على سؤال في الجنوب اللبناني : نقول لكل المتطاولين على القيادة الشرعية الفلسطينية الذين وجهو انتقادا" للرئيس عباس بعد مشاركته في جنازة المجرم الارهابي الصهيوني شيمون بيريز .: ان النصر الدبلوماسي الذي حققه الرئيس عباس يضاف الى سلسلة الانتصارات السياسية و التي كانت ردا" واضحا بعد حملة التشويش على الرئيس والقيادة الشرعية ، حيث قال الرئيس عباس/ انا لا اذهب حيث يريد شعبي اي الى المربع الاربح لي بل اذهب الى مصلحة شعبي في المربع الاصعب عنيت به على مستوى الشارع الفلسطيني بشكل آني لكن في الايام التي تلت ذلك تبين بوضوح ان الرئيس كان يعلم ان مشاركته في الجنازة سوف تغضب الشارع لكنها في الوقت ذاته فيها مصلحة سياسية مستقبلية للشعب الفلسطيني حيث وضع الرئيس المصلحة السياسية العليا للشعب فوق مصلحته الشخصية / وكانت القضية الفلسطينية هي الهدف الأول له وقد ترجم القول بالفعل ..
و تابع المسؤول الاعلامي الفلسطيني الحاج محمد بقاعي ابو عادل : ان ذلك الانتصار ظهر بوضوح من خلال قرار الاونيسكو الاخير وهو انتصار دبلوماسي كبير للفلسطينيين
وقد اكد قرار الاونيسكو أن لا حق للعدو الصهيوني في المسجد الأقصى وحائط البراق .
وكشف بقاعي : انه لولا حنكة الرئيس عباس لما توصلنا الى هذا الانتصار والنتائج المترتبة عليه التي تخدم كل الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .
وقال بقاعي : نقول للشعب الفلسطيني وللعالم ان الرئيس عباس يعلم بأن المواجهة في المعارك تحت قصف الطائرات والصواريخ ونيران الاعداء أسهل بكثير من المواجهة بالمفاوضات السياسية التي تحتاج الى شجاعة وصبر وتحمل كبير، واثناء المفاوضات أنت تواجه العدو الصهيوني ومن يقف خلفه والمتناغمين معه من اجل مصالحهم الحزبية الضيقة لأنهم يشكلون ضغطا" اضافيا" لضغوط الاحتلال وأعوانه من خلال البحث عن مكاسبهم الحزبية التي لا تخدم القضية الفلسطينية بشيء.
نقول لهؤلاء أضاف محمد بقاعي ابو عادل : كفاكم متاجرة من اجل مصالحكم ،
واليوم ان قضيتنا تحتاج الى ان نكون متحدين موحدين لمواجهة الاحتلال الصهيوني خاصة انكم تشاهدون ما يجري في المنطقة العربية من حولنا ما ادى الى ان القضية الفلسطينية أصبحت ليس لها الا الله ، لهذا يجب ان نغلب مصلحة شعبنا الفلسطيني وأسرانا البواسل على مصالحنا الشخصية ومكاسبنا الحزبية .
وهنا يجب ان نعود بالذاكرة الى ما قاله الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات : ان وحدتنا الفلسطينية أغلى منا جميعا" ، أي أغلى من فصائلنا وأحزابنا .
كما انه يجب ان لا يغيب عن فكرنا ما قاله الرئيس محمود عباس اطال الله عمره عندما ضغط عليه الامريكيين من اجل عدم التوجه لتوقيع المصالحة مع حركة حماس فقد قال بالحرف: ان حركة حماس هي جزء من الشعب الفلسطيني وساذهب الى المصالحة معها لأنها تكون حينها في مصلحة الشعب والقضية الفلسطينية ، وهي تخدم القضية وتنهي الانقسام ، ومن خلال المصالحة نستطيع ان نواجه كل المشاريع التي تحاك ضد أبناء شعبنا الفلسطيني .
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :