عقل الشعب لا يتسع الا لمن صان الوعد وكان وفيا للعهد.

 عقل الشعب لا يتسع الا لمن صان الوعد وكان وفيا للعهد.

فتح تتجذر .... وغيرها يتبخر.... لان ما بينها وبين الشعب حكاية عشق مزينه بالصدق والوفاء لا تنتهي ابدا ...
حركة فتح هي الحركه التي زينت تاريخها بالصدق والوفاء والانحياز المطلق لمصالح شعبها الذي سيجها بطوق امان ... وكانت الاجدر بصون المنجزات ... والاكفأ في ادارة الصرع... والاحرص على انجاز مثلث الثوابت والمسلمات ... بعيدا عن التفريط والمساومه على الحق الفلسطيني...
ورجالها هم الذين قادوا كل مراحل التاريخ بجداره واقتدار...
ودفعوا من دماءهم عربون الوفاء لقرارهم المستقل ... فتح التي عبرت بشعبها من آتون الفتن الداخليه... وتحدت كل الاخطار من الابعدين والاقربين ... ما زالت الاكفاء لصوغ ثقافة الوطن... والنهوض بمصالح المواطن... وبالسير قدما حتى انجاز دولة الحلم المستقله مزينه بقدس الاقداس وحق عودة مظفره وميمونه لمن طال انتظارهم في الغربة المره...
هي امانة الرمز القائد الخالد الذي مضى شهيدا شهيدا شهيدا... وهي الامانة المرعيه والمصانه بعقل رجل يصون...
بقلب رجل ممسك على الحق الغير منقوص لواحد سنتم من الارض المباركه.
هي صانعة المجد الفلسطيني... وصانعة الشموخ الفلسطيني... رجالها شرفوا كل الميادين وساحات النزال... نتشرف اليوم ويتشرف معنا كل الاحرار في هذا الكون بالوقوف الى جانب فرسانها الميامين... المدافعين عن أمن وأمان الشعب المتمرسين خندق الشعب... والعيون الساهره الشاخصه نحو دولة حدود جهاتها الاربع "كوفية سمراء".
إلى شعبنا الوفي الابي في فلسطين...
هي لحظات الوفاء التي نعيش... ولحظات العظاء لمن يستحق العظاء ... هي لحظات العزة والشموخ بصدق الانتماء لوطن القداسه... لوطن يحتاج لوعي استثنائي من الجميع... حركة التاريخ فتح تفوضكم الامر لانكم اصحاب الامر...
مباركة وقفة الشرفاء والاصلاء بانحيازهم المطلق للغة فلسطين وهم الذين اجادوا فن اعرابها وهنيئا لحركة التاريخ فتح وقائدها العام الرئيس ابو مازن الذي طالما اختار لنفسه مربع الشعب... هو الشعب الذي يسمع الكون اصوات الوفاء والولاء لقائده ويقول ... لك البيعه ابا مازن سر على بركة الله نحن معك لانك لم تقحم شعبنا بآتون ربيع او خريف ... نحن معك لانك لم تتجاوز حرمة الدم الفلسطيني... فكنت الاجدر بصونها ... شيم الرجال خصالك ... ها نحن نتوحد اليوم حول خطابك وقرارك...لتبقى فتح حركة الاستعصاء التي لا تكسر ولا تعصر ... في زمن التداعيات والانحدار...
عاشت فتح رائدة النضال الوطني...
عاش رجالها فرسانا لزمن الضياع...
اخوكم
اللواء ابو احمد زيداني