<عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.

بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدح: عززنا بعض النقاط لمحاصرة أيّ استهداف للجيش

مشاركة التدوينة :
محمود زيات - الديار
سيطرت على مخيم عين الحلوة اجواء من الهدوء الحذر، بعد الاشتباكات المسلحة التي دارت بين مسلحين من المجموعات الارهابية التي يقودها بلال بدر من جهة، وعناصر حركة «فتح»، والعملية الامنية النوعية للجيش اللبناني وتمثلت باعتقال امير تنظيم «داعش» عماد ياسين، وسط اجماع لبناني وفلسطيني، على ان الوضع الامني في المخيم، ما زال في غرفة العناية الامنية الفائقة، من قبل الجيش والقوى والفصائل الفلسطينية، بهدف اخراج المخيم من حالة التوتير السائدة فيه، ولمحاصرة اي تداعيات تتعلق باعتقال ياسين، وحماية المخيم من سيناريوهات تعدها جهات ارهابية، تسعى لزج المخيم في صراع مع الجيش اللبناني.
فقد بقيت حال التوتر مسيطرة على احياء المخيم، وان غابت عمليات اطلاق النار والانتشار العشوائي للمسلحين، بعد نجاح المساعي التي بذلت غداة عملية اعتقال الارهابي ياسين، والحركة عادت خجولة الى شوارع المخيم والمؤسسات استأنفت اعمالها بعد توقف قسري فرضه التوتير الامني الذي سجل على مدى الايام الماضية، فيما اعادت القوة الامنية الفلسطينية المشتركة المكلفة حفظ الامن داخل المخيم نقاطها التي كانت قائمة قبل الاشتباكات.
واكد قائد القوة الامنية الفلسطينية اللواء منير المقدح لـ «الديار» ان المهمة الاساسية التي كلفت بها القوة الامنية هي الحفاظ على الوضع الامني في المخيم، وبخاصة في المناطق المتاخمة لنقاط الجيش اللبناني، مشيرا الى انه، وفي اطار تحصين الوضع، تم تعزيز بعض النقاط العسكرية للقوة الفلسطينية، لمحاصرة اي عمل عبثي او مشبوه، لاستهداف الجيش، مؤكدا على تلازم الوضع الامني في المخيم وفي الجوار الصيداوي، منوها بالتعاون القائم بين الفصائل الفلسطينية والجيش اللبناني.
الجيش اللبناني الذي اكد الحزم في التعاطي مع اي محاولة لاستهداف وحداته، استقدم تعزيزات اضافية لمواكبة تطورات الوضع الامني، وفي اطار المتابعة للوضع الامني بعد مرحلة. عين الحلوة من دون عماد ياسين، عقد لقاء بين اللجنة الامنية الفلسطينية العليا وضباط مخابرات الجيش اللبناني، مصدر فلسطيني شارك في اللقاء، اوضح ان روحية الاجتماع تركزت حول المصلحة المشتركة اللبنانية ـ الفلسطينية في توفير الامن لمخيم عين الحلوة، والتعامل بمسؤولية عالية لمواجهة اي محاولات للتوتير، فيما تم التوافق على مواصلة عمليات تسليم مطلوبين فلسطينيين من المخيم الى الجيش اللبناني والتي كانت بدأت قبل شهر، في اطار ما سمي بـ «تسوية اوضاع» المطلوبين بقضايا وملفات غير ارهابية.
مشاركة التدوينة :

مخيمات لبنان

التعليقات الخاصة بالموضوع :

0 التعليقات :