في ٢ تشرين الثاني عام ١٩١٧ وجّه وزير خارجية بريطانيا آرثر بلفور رسالة سرية الى أحد زعماء الحركة الصهيونية اللورد روتشيلد جاء فيها ( ان حكومة جلالة ملك بريطانيا تنظر بعين العطف على إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين وستبذل قصارى جهدها لتحقيق هذا الهدف )
إن رسالة بلفور باطلة ولا تستند الى أي معيار قانوني او إنساني لانه لا يملك الارض ( فلسطين) ووعد بإعطائها الى شعب لا يستحق ( الصهاينة) وليست ملكاً له.
ان بريطانيا من خلال تعيين اول مندوب بريطاني على فلسطين هربرت صموئيل ( صهيوني الأصل) سمحت وسهلت بالهجرة اليهودية من الدول المختلفة الى أرضنا التاريخية ( فلسطين)
ان بريطانيا هي المسؤولة عن جريمة العصر من خلال تشجيعها على انشاء وطن قومي لليهود في فلسطين وان الدول الاوروبية التي اعترفت بالدولة الاسرائيلة هي شريكة في هذا الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا الوطني الفلسطيني
ان هذا العام ( ٢٠١٧) يحمل في طيّاته تطورات مغايرة عن كل عامٍ ومنها:
١- موقف القيادة الفلسطينية الواضح بضرورة إعتذار بريطانيا من الشعب الفلسطيني على هذا الوعد الباطل.
٢- إصرار الحكومة البريطانية على إقامة إحتفالية لإحياء ذكرى وعد بلفور وفي هذا إنحياز كامل للعدو الصهيوني .
٣- مواقف بعض الدول المشرفة والداعمة للحق الفلسطيني في أرضه رغم سنوات الظلم والإضطهاد وقد تجلى ذلك من خلال إعتراف ١٩٤ دولة بالوجود والحق الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.
٤- اتمام المصالحة الوطنية في أرض الوطن وإنعكاساتها الإيجابية داخل المخيمات الفلسطينية ومخاطبة العالم أجمع بلغة واحدة وهذا ما أزعج العدو الإسرائيلي الذي دفعه الى شّن غارة معادية أدّت الى إستشهاد عدد من المناضلين .
وبناء على ما تقدم نحن مطالبون بما يلي :
١- السعي الى إنهاء الاحتلال الاسرائيلي بكل الوسائل المشروعة
٢- تعزيز الوحدة الوطنية بين شرائح المجتمع الفلسطيني لمواجهة المشروع الاسرائيلي وفق إستراتيجية كفاحية موحدة تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية .
٣- دعم الأسرى من خلال نشاطات متنوعة داعمة لمطالبهم المحقة وصولاً الى نيل حريتهم
٤- عقد المجلس الوطني الفلسطيني وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على تحقيق مطالب شعبنا ومواجهة العدو الاسرائيلي ومخططاته.
في الذكرى المئوية لوعد بلفور نطلب من جميع مكونات شعبنا وخاصة الشريحة الطلابية بضرورة إرتداء الكوفية الفلسطينية ورفع العلم الفلسطيني داخل مدارسنا تأكيداً على حق العودة الى أرضنا الغالية ورفضاً لهذا الوعد المشوؤم والمشاركة في كافة النشاطات التي دعت لها قيادة الفصائل الفلسطينية في الشمال
عاش نضال شعبنا نحو العودة والاستقلال
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى.
المكتب الطلابي لحركة فتح
- منطقة الشمال-
إن رسالة بلفور باطلة ولا تستند الى أي معيار قانوني او إنساني لانه لا يملك الارض ( فلسطين) ووعد بإعطائها الى شعب لا يستحق ( الصهاينة) وليست ملكاً له.
ان بريطانيا من خلال تعيين اول مندوب بريطاني على فلسطين هربرت صموئيل ( صهيوني الأصل) سمحت وسهلت بالهجرة اليهودية من الدول المختلفة الى أرضنا التاريخية ( فلسطين)
ان بريطانيا هي المسؤولة عن جريمة العصر من خلال تشجيعها على انشاء وطن قومي لليهود في فلسطين وان الدول الاوروبية التي اعترفت بالدولة الاسرائيلة هي شريكة في هذا الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا الوطني الفلسطيني
ان هذا العام ( ٢٠١٧) يحمل في طيّاته تطورات مغايرة عن كل عامٍ ومنها:
١- موقف القيادة الفلسطينية الواضح بضرورة إعتذار بريطانيا من الشعب الفلسطيني على هذا الوعد الباطل.
٢- إصرار الحكومة البريطانية على إقامة إحتفالية لإحياء ذكرى وعد بلفور وفي هذا إنحياز كامل للعدو الصهيوني .
٣- مواقف بعض الدول المشرفة والداعمة للحق الفلسطيني في أرضه رغم سنوات الظلم والإضطهاد وقد تجلى ذلك من خلال إعتراف ١٩٤ دولة بالوجود والحق الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.
٤- اتمام المصالحة الوطنية في أرض الوطن وإنعكاساتها الإيجابية داخل المخيمات الفلسطينية ومخاطبة العالم أجمع بلغة واحدة وهذا ما أزعج العدو الإسرائيلي الذي دفعه الى شّن غارة معادية أدّت الى إستشهاد عدد من المناضلين .
وبناء على ما تقدم نحن مطالبون بما يلي :
١- السعي الى إنهاء الاحتلال الاسرائيلي بكل الوسائل المشروعة
٢- تعزيز الوحدة الوطنية بين شرائح المجتمع الفلسطيني لمواجهة المشروع الاسرائيلي وفق إستراتيجية كفاحية موحدة تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية .
٣- دعم الأسرى من خلال نشاطات متنوعة داعمة لمطالبهم المحقة وصولاً الى نيل حريتهم
٤- عقد المجلس الوطني الفلسطيني وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على تحقيق مطالب شعبنا ومواجهة العدو الاسرائيلي ومخططاته.
في الذكرى المئوية لوعد بلفور نطلب من جميع مكونات شعبنا وخاصة الشريحة الطلابية بضرورة إرتداء الكوفية الفلسطينية ورفع العلم الفلسطيني داخل مدارسنا تأكيداً على حق العودة الى أرضنا الغالية ورفضاً لهذا الوعد المشوؤم والمشاركة في كافة النشاطات التي دعت لها قيادة الفصائل الفلسطينية في الشمال
عاش نضال شعبنا نحو العودة والاستقلال
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى.
المكتب الطلابي لحركة فتح
- منطقة الشمال-
التعليقات الخاصة بالموضوع :
0 التعليقات :